دموع تائبه المـــديـره العـــامه للمنتــــدى
الاوسمه :
عدد المساهمات : 1072 نقاط : 1926 تاريخ التسجيل : 26/07/2010
| موضوع: احترس انت مراقب في كل ما تفعله على الانترنت الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 1:28 am | |
| احترس انت مراقب في كل ما تفعله على الانترنت إنترنت لا تنام.. فكل ما تخطّه يداك على الشبكة، يمكن أن يبقى إلى الأبد.. وربما يستخدم يوماً كسلاح ضدك!
يظن بعض مستخدمي إنترنت، وخاصة المبتدئين منهم، أن لا أحد يستطيع اكتشاف ماذا يفعلون على إنترنت: المواقع التي يزورونها.. المعلومات التي يقدمونهاأثناء التسجيل في بعض المواقع، أو الشراء.. الحوارات التي يشاركون فيهاضمن المنتديات أو في غرف الدردشة.. الرسائل التي يكتبونها للمجموعات الإخبارية news groups الكلمات والعبارات التي ينقبون عنها باستخدام محركات البحث.. الملفات التي يجلبونها..
ويعتقد بعض هؤلاء أنه يكفي أن تدخل ساحات الحوار باسم مستعار وعنوان بريد إلكتروني زائف، كي تخفي هويتك عن العالم بأجمعه!
كل هذه المعتقدات خرافات لا أساس لها من الصحة. فأخوك الأكبر لا ينام،ويسجل كل حركاتك وسكناتك.. ومضيفوك فضوليون وقادرون على جمع الكثير منالمعلومات عنك!
لكن، من هو الأخ الأكبر؟ إنه الجهة التي تصلك بإنترنت، وهي إما مزود خدمات إنترنت الرئيسي ISP، الذي تشترك معه، أو كمبيوتر مؤسستك، إذا كانت تتصل بإنترنت عن طريق خط خاص مؤجر leased line أما مضيفوك، فهم: المواقع التي تزورها وأنت تبحر في عباب إنترنت.
تخترق خصوصيتك في الشبكة من جهتين:
مزودك بخدمة الاتصال بإنترنت ISP، وهو اختراق يمكن أن يكون شاملاً.
المواقع التي تزورها، ومنتديات الحوار التي تشارك فيها، أياً كان نوعها، وهو اختراق جزئي، لكنه خطر، أحياناً.
ربما تسلل الخوف إليك بعد قراءة السطور السابقة، لكن، تعال نتبين الصورة الواقعية لكل ذلك.
ماذا يسجل مزود خدمات إنترنت عنك ؟
يمكن لمزود خدمات إنترنت، من الناحية النظرية، أن يكتشف كل أفعالك عندماتتصل بالشبكة، ويشمل ذلك، عناوين المواقع التي زرتها، ومتى كان ذلك،والصفحات التي اطلعت عليها، والملفات التي جلبتها، والكلمات التي بحثتعنها، والحوارات التي شاركت فيها، والبريد الإلكتروني الذي أرسلتهواستقبلته، وفواتير الشراء التي ملأتها، والخدمات التي اشتركت بها. لكن،تختلف من الناحية الفعلية، كمية المعلومات التي يجمعها مزود خدمات إنترنتعنك، باختلاف التقنيات والبرمجيات التي يستخدمها. فإذا لم يكن مزود الخدمةيستخدم مزودات بروكسي (تتسلم وتفلتر كل طلباتك)، وبرمجيات تحسس الحزم "packet sniffer" (تحلل حركة المرور بتفصيل كبير)، فقد لا يسجل عنك، سوى بياناتك الشخصية، ورقم IPالخاص بالكمبيوتر المتصل، وتاريخ وزمن اتصالك بالشبكة، وانفصالك عنها. أماإذا كان اتصالك يمر عبر "بروكسي"، فترتبط مستوى التفصيلات بالبرمجيات التييستخدمها مزود الخدمة، والتي يمكن أن تصل في حدها الأقصى، إلى المستوىالنظري، الذي أشرنا إليه سابقاً. وينطبق ما ذكرناه، في حال كان اتصالك يتمعبر خط خاص مؤجر، للمؤسسة التي تعمل فيها.
أما الأخبار الطيبة لمستخدمي إنترنت، فهي أن معظم مزودي خدمات إنترنت لايطلعون على السجلات، ما لم يطلب منهم ذلك بأمر رسمي من الجهات المسؤولة عنتطبيق القانون، وهو أمر نادر الحدوث. تبقى إمكانية التطفل على أفعالالمشتركين قائمة، لكنها تتطلب جهوداً كبيرة، ووقتاً طويلاً، بالإضافة إلىأن معظم مزودي خدمات إنترنت غير مستعدين للمخاطرة بسرية المشتركين، وخسارةبعضهم. ولا يهتمون، لهذا السبب، بمراقبة المشتركين، بدلالة أنهم يرسلونرسائل البريد الصادر، بأسرع ما يمكن، لتحرير المساحات التي يشغلها علىالأقراص الصلبة. ويحذفون البريد الإلكتروني الوارد، بسرعة، بعد أن يجلبهمستخدم إنترنت إلى كمبيوتره الخاص.
قد يختلف الأمر بالنسبة للعاملين في المؤسسات الكبيرة، التي تتصل بإنترنت عبر خطوط خاصة مؤجرة، ويتوفر لديها مزود serverداخلي. فمن مصلحة مدراء هذه المؤسسات، فرض رقابة على الموظفين، لمنعهم منتبديد وقت العمل في تصفح مواقع الرياضة، والترفيه، والدردشة، على شبكةويب. وربما يراقبون بريدهم الإلكتروني أيضاً، للتأكد من أنهم لا يعملونلحساب جهة أخرى، أو لحسابهم الخاص. فإذا كنت واحداً من هؤلاء الموظفين،فحاذر في كيفية استخدامك للشبكة، فربما يوجد من يراقب تصرفاتك!
ماذا يسجل الموقع الذي تزوره عنك؟
عندما تتجول في حواري إنترنت، تترك أثار أقدامك في كل مكان تزوره. فالموقعالذي تمر به، يفتح سجلاً خاصاً بك، يتضمن عنوان الموقع الذي جئت منه، نوعالكمبيوتر والمتصفح الذي تستخدمه وعنوان IPالدائم، أو المتغير، للكمبيوتر الذي تتصل منه. ويمكن تحت ظروف معينة، أنيتمكن الموقع من الحصول على عنوان بريدك الإلكتروني، واسمك الحقيقي. ويقولبعض الخبراء، أنه يمكن باستخدام بريمجات جافا، أو جافا سيكريب، أو أكتيفإكس، سرقة عنوان بريدك الإلكتروني، وبعض المعلومات الأخرى عنك، على الرغممن أن هذا العمل غير قانوني (تستطيع شل عمل جافا في إكسبلورر 3.2.، منخلال الأوامر View، ثم Options، ثم Advanced، وإزالة علامتي الاختيار من مربعي Enable Java JIT compiler، وenable Java Logging. وفي نافيجيتور 3.0 من خلال الأوامر Options، ثم Network Preferences، ثم ********s، وإزالة علامتي الاختيار من مربعي Enable Java، وenable Java******).
وتقدم أنت، معلوماتك الشخصية، عندما تملأ قسيمة الاشتراك في خدمات أحدالمواقع. وننصحك في هذه الحالة، بالتأكد أولاً، من أن هذا الموقع "محترم"،ولن يسرب هذه المعلومات إلى جهات أخرى، قبل أن تقدم له هذه المعلومات.
تضع معظم مواقع ويب، عندما تزورها، ملفاً صغيراً على القرص الصلب لكمبيوترك، يسمى "****" ******،بهدف جمع بعض المعلومات عنك، وهو مفيد أحياناً، خاصة إذا كان الموقع يتطلبمنك إدخال كلمة مرور تخولك بزيارته. ففي هذه الحالة لن تضطر في كل زيارةلإدخال تلك الكلمة، إذ سيتمكن الموقع من اكتشافها بنفسه عن طريق "ال****"،الذي وضعه على قرصك الصلب، في الزيارة الأولى. لكن، يرى الكثير منالمستخدمين في ذلك انتهاكاً لخصوصياتهم أثناء التصفح، خاصة عندما يراقب"ال****" تحركاتك ضمن الموقع. إذا كنت لا ترغب أن يسجل الآخرون "****ز"على قرصك الصلب، بهدف جمع بعض المعلومات عنك، فبإمكانك تجهيز المتصفح الذيتستخدمه، بحيث يطلب موافقتك، قبل أن يحفظ أي "****"، على قرصك الصلب(تستطيع إجراء ذلك في المتصفح إكسبلورر 3.02، من خلال الأوامر View، ثم Options، ثم Advanced، ووضع علامة الاختيار في مربع Warn before accepting “*******”. وفي المتصفح نافيجيتور 3.0، من خلال الأوامر Options، ثم Network Preferences، ثم Protocols، وإزالة علامة الاختيار من مربع Accepting a ******). والأفضل أن تستخدم برامج، مثل eSafe Protect، وGuard Dog، تحلل رموز ال****، وتعلمك ما إذا كان مفيداً أم لا، ثم نصحك بقبوله أو حذفه، بناء على ذلك التحليل.
تتمثل أكبر المخاطر التي قد تواجهها، في ما تكتبه ضمن المجموعات الإخبارية news groupsإذ تدخل رسائلك ضمن أرشيف حيث يمكن لأي شخص الاطلاع عليها، الآن، وربما بعد 20 سنة، أيضاً. قدتشارك، عندما تكون شاباً في بعض المجموعات الإخبارية غير المناسبة، وتكتب آراءً طائشة، لكن، عليك أن تعلم أن ما خطته يداك، قد يبقى إلى الأبد،وربما يطلع عليه أحفادك، أو جهات أخرى! وقد يستخدم يوماً كسلاح ضدك،فإنترنت لا تنسى!
أما ما تكتبه ضمن منتديات الحوار والدردشة العربية، فله وجهان متعارضان:
الأول، هو أن معظم هذه المنتديات، لا تحتفظ بما يكتب فيها لفترات طويلة.وحتى إن احتفظت بها وأرشفتها، فإن معظمها لا يوفر أدوات بحث فعالة للتنقيبضمن الأرشيف، وهذا يعني أن احتمال اكتشافها على المدى البعيد أقل.
الوجه الثاني، هو أن الرقابة في المجتمعات العربية أكبر. فلو طلبت أي جهةقانونية من المنتدى ومزود خدمات إنترنت، الكشف عن كاتب إحدى الرسائل، أوالمشاركين في الدردشة، فسوف يتم ذلك بسهولة، إذا كان ما كتبه لا زالموجوداً. وسوف يُعرف كاتبه، حتى إن كان يستخدم اسماً وعنواناً بريدياًزائفين.
__________________ | |
|