لما يكون من العيب والسذاجة الحديث في الأمور الجنسية ؟ ؟ ؟

لما يكون من العيب والسذاجة الحديث في الأمور الجنسية ؟ ؟ ؟

نحن بحاجة إلى أن نفهم الأبناء جيداً للمواضيع والممارسات بين الأزواج وخطورة

التحرش الجنسي والعادة السرية وآثارها العديدة لكل من بهمه الأمر من أبنائنا الأولاد

والبنات , فلاحظت بأن أغلب مشكلات التحرش الجنسي

هي ممن أعمارهم ما بين 9 - 19 سنة

وهذه مرحلة خطيرة جداً أضعنا نحن حياتهم لعدم تنبيههم لخطورة هذا , لنفهم أبنائنا

ما هي الأماكن في جسمهم التي ممنوع أن يقترب منها أحد وإن بدر أي تصرف

غريب من أي شخص كان عليهم أن لا يلزموا الصمت , ولاحظت بمن أعمارهن 17

سنة وهي على مشارف الزواج لا تعرف ما معنى الممارسة وما أكثر تخوفهن من

ليلة الدخلة وما فيها , إن لم نعلم أولادنا وبناتنا في مثل هذا السن بطريقة واضحة من

دون حياء عن هذه الأمور , فلا نستغرب بأنهم هم بأنفسهم يتعلمونها من الغير أعني

هنا بالغير من هم يحاولوا أن يبرزوا من أجسامهم في (الماسنجر) ويكسبوا أكبر قدر

من البنات المسكينات اللواتي اتخنت عقولهن لسماع مثل هذه الأمور , لنعرف أبنائنا

بأن دروب الشر كثيرة وبأن هناك رقيب عليهم وهو الله إن طبقوا ما تعلموه

على الطريقة المحرمة التي لا يرضى فيها الرب فواجب التذكير لهذا , فمن منا من يقبل

زوجته ويحضنها إمام أبناءة لكي يعلمهم الطريقة المقربة إلى الحب , وهناك يهين من

كرامة زوجته ويزل مقدارها أمام أولادة لكي يعلمهم بأن هذا هو الزواج الأبناء

يطبقوا ما يجدوه من والديهم إن كان من الأب و جبروته على المرأة أو من الأم وهي

تخون زوجها , أعلم موضوعي وطرحي هذا فية كثير من الجرأة لكن ,و لن يتقبله

الكثير منكم لكن لنعلمهم ونفقهم لمثل هذه المواضيع وبكل تفاصيلها وبنفس الوقت

نحرص بهم على أن هذه المواضيع فقط للزوج والزوجة ولا تخرج عن هذا النطاق

ولنتابعهم في الليل والنهار على ماذا اكتسبوا وإلى أين أخذتهم الأيام التي لا أمان

عليها ؟

: : مجرد رأي