النهر الخالد مشـــــــــرف منتــدى الكمبيوتر والانترنت
الاوسمه :
عدد المساهمات : 231 نقاط : 433 تاريخ التسجيل : 07/01/2011 الموقع : ام الدنيا العمل/الترفيه : الكمبيوتر
| موضوع: أنواع وأسماء الولائم عند العرب.. الثلاثاء مايو 03, 2011 4:20 am | |
|
أنواع الولائم
الوليمة : الوَلْم ؛ أي الجَمْع والضَّم . الاجتماع بين الزوجين ، وضم الحاضرين على هذه المناسبة . الوليمة : طعام العُرْس . الواو واللام والميم، فيه كلماتٌ تتشاكل. يقولون: الوَلْم: الحِزَام. والوَلم: حبلٌ يُشَدُّ بين التَّصدير والسَّفيف لئلاَّ يَقْلَقا. ويقال الوَلْم: كلُّ خيطٍ شَددتَ به شيئاً. وليس يبعد أن يكون اشتقاقُ الوَلِيمة من هذا، لأنه يكون عند عقد النِّكاح. وأهل اللُّغة يقولون: طعام العُرْس وَليمة.
الخرْس : الطعام يُصنع لسلامة المرأة من الطلق في النفاس . الخُرْس: الخُرْسُ، بلا هاء: الطعام الذي يدعى إِليه عند الولادة. وفي حديث حَسَّان: كان إِذا دُعِيَ إِلى طعام قال: إِلى عُرْس أَم خُرْس أَم إِعْذارٍ؟ فإِن كان في واحد من ذلك أَجاب، وإِلا لم يُجِبْ
العقيقة : طعام المولود في يومه السابع . العقيقة
عَقَّ عن ابنه يَعِقُّ ويَعُقُّ: حلق عَقِيقَتهُ أَو ذبح عنه شاة، وفي التهذيب: يوم أُسبوعه، فقيَّده بالسابع، واسم تلك الشاة العَقيقة. وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: في العَقِيقَةِ عن الغلام شاتان مثلان، وعن الجارية شاة؛ وفيه: إِنه عَقَّ عن الحسن والحسين، رضوان الله عليهما، وروي عنه أَنه قال: مع الغلام عَقِيقَتُه فأَهَر يقُوا عنه دماً وأَميطوا عنه الأَذى. وفي الحديث: الغلام مُرْتَهِنٌ بعَقِيقته؛ قيل: معناه أَن أَباه يُحْرَم شفاعةَ ولده إِذا لم يعُقَّ عنه، وأَصل العَقِيقةِ الشعر الذي يكون على رأْس الصبي حين يولد، وإِنما سميت تلك الشاةُ التي تذبح في تلك الحال عَقِيقةً لأَنه يُحْلق عنه ذلك الشعر عند الذبح، ولهذا قال في الحديث: أَميطوا عنه الأَذى، يعني بالأَذى ذلك الشعر الذي يحلق عن، وهذا من الأَشياء التي ربما سميت باسم غيرها إِذا كانت معها أَو من سببها، فسميت الشاة عَقِيقَةٍ لَعَقِيقَةِ الشعر.
الوكيرة : طعام الفراغ من البناء .
الوكيرة والوَكْرَةُ والوَكَرَةُ الوَكِيرَةُ: الطعامُ يتخذه الرجل عند فراغه من بنيانه فيدعو إِليه، وقد وَكَّرَ لهم توكيراً. الفراء قال: الوَكِيرةُ تَعْمَلُها المرأَةُ في الجِهازِ، قال: وربما سمعتهم يقولون التَّوْكِير، والتَّوْكِيرُ اتخاذ الوكيرة، وهي طعام البِناء.
الوضيمة : طعام المأتم .
الوضيمة
والوَضيمةُ طعامُ المَأْتَم، والوَضيمةُ، مثل الوَثيمةِ: الكلأُ المجتمع. والوَضيمةُ القومُ ينزلون على القوم وهم قليل فيُحْسِنون إليهم ويُكْرِمونهم. الجوهري: قال ابن الأَعرابي الوَضْمةُ والوَضيمةُ صِرْمٌ من الناس يكون فيه مائتا إنْسانٍ أو ثلثمائةٍ.
النقيعة : طعام القادم من سفره ؛ مأخوذ من النقع ، وهو الغبار .
النقيعة النَّقِيعةُ طعام يُصْنَعُ للقادِم من السفَر، وفي التهذيب: النقيعة ما صنَعَه الرجُل عند قدومه من السفر. يقال: أَنْقَعْتُ إِنْقاعاً؛ قال مُهَلْهِلٌ: إِنَّا لَنَضْرِبُ بالصَّوارِمِ هامَهُمْ، ....ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ ويروى: إِنَّا لَنَضْرِبُ بالسُّيوفِ رُؤوسَهم القُدَّامُ: القادِمُون من سفَر جمع قادِمٍ، وقيل: القُدَّامُ المَلِكُ، وروي القَدَّامُ، بفتح القاف، وهو المَلِكُ. والقُدارُ: الجَزَّارُ.
العذيرة : طعام الختان ( للذكور) ، والإعذار هو الختان . العذيرة عَذَرَ الغلامَ والجارية يَعْذِرُهما عَذْراً وأَعْذَرَهما: خَنَنَهما؛ قال الشاعر: في فتْيَةٍ جعلوا الصَّلِيبَ إِلَهَهُمْ، ...حَاشايَ، إِنِّي مسلم مَعْذُورُ والعِذَار والإِعْذار والعَذِيرة والعَذِيرُ، كله: طعام الختان. وفي الحديث: الوليمة في الإِعْذار حقٌّ؛ الإِعْذار: الختان. يقال: عَذَرته وأَعْذَرته فهو معذور ومُعْذَرٌ، ثم قيل للطعام الذي يُطْعم في الختان إِعْذار. وفي الحديث: كنا إِعْذارَ عامٍ واحد؛ أَي خُتِنّا في عام واحد، وكانوا يُخْتَنُونِ لِسِنٍّ معلومة فيما بين عشر سنين وخمسَ عشرة. وفي الحديث: وُلِدَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مَعْذوراً مَسْروراً؛ أَي مختوناً مقطوع السرة. وأَعْذَرُوا للقوم: عَمِلوا ذلك الطعام لَهم وأَعَدّوه.
المأدُبة : طعام الدعوة ( من دون سبب ) . إذا كانت عامة ، تُسمى الجفلى ، وإذا كانت خاصة ، تسمى : النقَرى، فهي خاصة لمن يُدعى إليها . والدعوة أعم من الوليمة . الوليمة
الهمزة والدال والباء أصل واحد تتفرع مسائله وترجع إليه: فالأدْب أن تجمع النّاس إلى طعامك. وهي المَأْدَبَة والمأدُبَة. والآدِب الداعي. قال طرفة: نحنُ في المَشْتاةِ ندْعُو الجَفَلَى لا تَرَى الآدبَ فينا ينتقِرْ
والمآدِب: جمع المأدَُبَة، قال شاعر: نَوَى القَسْبِ مُلْقىً عند بَعْضِ المآدبِ
ومن هذا القياس الأدَبُ أيضاً، لأنّه مُجمَعٌ على استحسانه. فأمَّا حديث عبد الله ابن مسعود: "إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ الله تعالى فتعلموا مِن مأدُبته" فقال أبو عبيد: من قال مأدبة فإنّه أراد الصّنيع يصنعه الإنسان يدعو إليه النّاس. يقال منه أَدَبْتُ على القوم آدِبُ أَدْباً، وذكر بيت طرفة، ثمّ ذكر بيت عدي: زجِلٌ وَبْلُه يُجَاوِبُهُ دُ فٌّ لِخُونٍ مَأْدُوبةٍ وزَميرُ
قال: ومن قال مَأْدَبَة فإنّه يذهب إلى الأدَب. يجعله مَفْعَلة من ذلك. ويقال إن الإدْبَ العَجَبُ. فإنْ كان كذا فلتجمُّع الناس له.
الحذاقة : طعام الذي يختِم فيه الصبي القرآن الكريم .
الحذاقة الأَزهري: تقول حَذَق وحَذِق في عمله يَحْذِق ويَحْذَق، فهو حاذق ماهر، والغلامُ يَحْذِق القرآنَ حِذْقاً وحِذاقاً، والاسم الحِذاقة. أَبو زيد: حذَقَ الغلامُ القرآن والعمل يَحذِقُ حِذْقاً وحَذْقاً وحِذاقاً وحَذاقاً وحِذاقة وحَذاقة مهرَ فيه، وقد حَذِقَ يحذَق لغة.
التحفة : طعام الزائر .
القِرى : طعام الضيف .( تستعمل الضيف للمفرد وللجمع ) .
القرى
قول حاتم الطائي: ألمْ تعلمي أنـي إذا الضَّيْـفُ نابَنـي....و عَزَّ القِرى أُقْري السَّديفَ المُسَرْهَدا السديف: لحم السنام المسرهد: السمين كثير الشحم
و قول حسان بن ثابت:
و إِنّا لَنُقْري الضَّيْفَ إن جاءَ طارِقًا....مِنَ الشَّحْمِ ما أمْسَى صَحيحًا مُسَلَّمَا طارقا: زائرا ليلا الشحم: سنام البعير
ــــــــــــــــ
قال الناظم :
أسامي الطعام اثنان من بعد عشرة ................................. سأسردها مقرونة ببيانِ
وليمة عُرس ثم خُرْس ولادة ................................عقيقة مولود ، (وكيرة)بان
(وضيمة)ذي موت نقيعة قادم ..............................عذير أو اعذار ليوم ختان
ومأدبة الخلان لا سببٌ لها ........................ لها حذاقة يوم الختم للقرآن
وعاشرها في النظم تحفة زائر .........................قِرى الضيف مع نزلٍ له بأمان
تنبيه : أنقص الناظم الوليمة الثانيةَ عشْرةَ ، وهي ( النَقَرى).
| |
|