منتــــديات غيـــر حياتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــديات غيـــر حياتك

منتدى إسلامي يناقش أهـــم القــضايا الأســـلاميــة التي تهـــتم بامـــور المســـلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  آخــر المشاركاتآخــر المشاركات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  صفحتنا على الفيس بوك  الشـكاوي والمقترحات  دخولدخول  

 

 السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع تائبه
المـــديـره العـــامه للمنتــــدى
المـــديـره العـــامه للمنتــــدى



الاوسمه : السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: 5510

السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: 7977ro10

السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: 4011
عدد المساهمات : 1072
نقاط : 1926
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: Empty
مُساهمةموضوع: السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم:   السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: I_icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 6:41 pm


السبيل
القويم لنصرة الرسول الكريم:



كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتعرضون لصور شتى من الاضطهاد والإساءة على
أيدي المشركين، غير أن المسلمين في هذا الحال كانوا في ضعف يمنعهم من الدخول في
مواجهة مع المشركين لرفع هذه الإساءات، فكان الأمر الرباني للمسلمين بكف أيديهم عن
القتال حتى يأذن الله بذلك.




عندما نتفكر في هذا الأمر، ندرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمام واقع
تربوي خطير للغاية، فهو يأمر أصحابه بكف أيديهم، ولكن هذا الأمر قد يكون له
بالتأكيد آثار غير مرضية، من أهمها هذه الآثار:




1- إلف المهانة
وتحمل الذل:



لقد
ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثلاثة عشر عامًا يتعرضون للأذى من قريش،
فما كان جوابهم إلا الصبر وكف الأيدي، غير أن هذه المدة الطويلة من الصبر وتكرار
الإساءات قد تربي الشعوب على إلف المهانة وقبولها، ولعل هذا أحد أبعاد تكرار نشر
تلك الصور المسيئة، وذلك حتى تعتاد الشعوب المسلمة هذا الأمر وتتآلف معه.




2- السلبية:



ومن
الآثار الخطيرة لطول مدة الصبر وكف الأيدي: التربيةُ على السلبية، فثلاثة عشر
عامًا كفيلة بتربية الإنسان على السلبية ونزع معاني الإيجابية من حياته.



ولكن
رسول الله صلى الله عليه وسلم استطاع أن يواجه هذين الأثرين التربويين، وأن يربي
المسلمين في ظل تلك الأجواء على الإيجابية، التي لم تضعف عندهم بل زادت مع الهجرة
إلى المدينة.



كما
أن تلك الأجواء من الضعف والاضطهاد لم تضعف لدى الصحابة محبة رسول الله صلى الله
عليه وسلم التي ظلت متقدة في قلوبهم حتى أنفاسهم الأخيرة، فكان الصحابي إذا جاءه
الموت فرح بذلك؛ لأنه سيلحق بحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم.




كيف استطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يربى أصحابه على الإيجابية والفعالية
في هذا العهد المكي؟




نستطيع تلخيص الإجابة عن هذا السؤال في أربع نقاط، نرى أنها كانت وسائل النبي صلى
الله عليه وسلم للحفاظ على إيجابية الصحابة، وقوة إيمانهم، هذه النقاط الأربع هي:




1- التربية
الإيمانية:



لقد
كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصًا على رفع مستوى إيمان الصحابة، وذلك لأن
الإيمان هو القوة الأساسية لجيش المؤمنين، وهو أعظم الأسلحة.



فالإيمان
هو السلاح الأول للمؤمنين، والارتقاء بالإيمان هو إعداد ليوم التمكين، وبغير
الإيمان لن يُمكَّن المسلمون.




وقد تنوعت أساليب التربية الإيمانية في العهد المكي، ولكنها كانت كلها تدور حول
ثلاثة محاور:



-
الأول: الارتباط بالقرآن الكريم:



فكان
الصحابة يتلقون ما يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن، ويعيشون بها
ويعملون، فكان ذلك سببًا في غرس الإيمان في قلوبهم، كما قال الصحابة: "تعلمنا
الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن، فازددنا به إيمانا" (سنن ابن
ماجه 61، وصححه الألباني).




- الثاني: الارتباط برسول الله صلى الله عليه وسلم:



لقد
كان لمعايشة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أثر بارز في رفع الإيجابية عند
الصحابة، وكيف لا وهم يرون نبيهم يصبر على الأذى والاضطهاد، وما تمنعه الإساءات من
الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.




- الثالث: الاهتمام بالعبادة:



فالعبادة
هي التطبيق العملي للتربية الإيمانية، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
حريصًا على الصلاة قبل حتى أن تفرض في رحلة الإسراء.



هذه
كانت محاور التربية الإيمانية في العهد المكي، غير أننا عندما ننظر إلى محنة
المسلمين في هذا العصر نجد قصورًا شديدًا في هذه التربية الإيمانية، التي حرَص
الصحابة على تربية أبنائهم والتابعين عليها، يقول علي بن الحسن: «كنا نُعلَّم
مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلَّم السورة من القرآن»، بهذه الصورة حافظ
المسلمون الأوائل على الثوابت لدي الأجيال المتعاقبة، لقد كانت دروس السيرة جزءًا
لا يتجزأ من المنهج العلمي الإسلامي على مر العصور، ولم يتخلف علم السيرة عن بقية
العلوم إلا في العصور الأخيرة إلا عندما أصبح البعض ينظر للسيرة باعتبارها ترفًا
زائدًا.



لذلك
فإن أول خطوة للدفاع عن الثوابت هي تعبئة الجبهة الداخلية، وذلك عن طريق العيش مع
القرآن الكريم، ومعايشة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال دراسة السيرة
النبوية دراسة شاملة.




2- معرفة الهدف
ووضوح الطريق:



من
العوامل التي كانت سببًا في التربية الإيجابية للصحابة: أن الهدف والطريق كان
واضحًا لهم، فلم تكن حياتهم ولا حركاتهم مبنية على ردود الأفعال أو الردود
الانفعالية التي سرعان ما تخبو جذوتها مع الأيام، مثل حالنا اليوم.




لقد كان الصحابة يدركون أن الطريق شاق، وأن الهدف هو دعوة الناس وإخراجهم من
الظلمات إلى النور، فهذا عمر رضي الله عنه لما أسلم خرج على قريش وأعلن إسلامه
فأجتمعوا عليه فضربوه فقال لهم: "افعلوا ما بدا لكم، فأحلف بالله أن لو قد
كنا ثلاثمائة رجل لتركناها لكم أو لتركتموها لنا" (الروض الأنف: 3/173).



فلقد
كان الهدف واضحًا لدى عمر، لذلك كان صبرهم صبرًا إيجابيًا.




3- الأخوة وتوحيد
القوى:



كان
أيضا من عوامل الإيجابية في العهد المكي تنمية مشاعر الأخوة في الله، وتوحيد قوى
المسلمين حتى صاروا كأنهم رجل واحد.



لم
نسمع أن أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إلى المشركين للتفاوض
معهم، أو للتقدم بمبادرة جديدة للحوار، لقد كانت رابطة قوية جمعت بين المؤمنين على
اختلاف مستوياتهم، إنها الأخوة التي لا تُبْنى إلا على عقيدة، لا فرق بين غني
وفقير، ولا سيد وعبد، ولا قبيلة وأخرى، لا فرق بين عربي وأعجمي، فالكل مسلمون
والكل مؤمنون.




ونتيجة لهذه الأخوة الصادقة كانت قوى المسلمين في مكة مجتمعة تسير نحو هدف واحد،
وكانت إيجابيتهم عالية، وليس كما نرى اليوم من تنافر في الصف الواحد، بل إن أحد
الأسباب القوية التي أضعفت حملة النصرة للرسول صلى الله عليه وسلم في المرة
السابقة ما فعلته طائفة من الدعاة في الخروج على الصف والتقدم بمبادرة للحوار مع
الدانمارك، وما ذلك إلا بسبب ضعف الأخوة الصادقة المبنية على العقيدة الخالصة.




4- المدافعة قدر المستطاع ووفق المصلحة:



من
عوامل الإيجابية في العهد المكي أن مدافعة المشركين لم تكن ممتنعة على الإطلاق، بل
كان يقوم بها المسلمون قدر المستطاع ووفق المصلحة، ومن صور هذه المدافعة أن الدعوة
لم تقف يومًا، فالدعوة لم تعرف التوقف وقد استمر عدد المسلمين في الارتفاع، وقد
عمل المسلمون جميعًا في هذا المجال كل بحسب طاقته.




ومن صور المدافعة: الدفاع عن النفس، ومن ذلك أن رجلاً رأى سعد بن أبي وقاص رضي
الله عنه يصلي ذات يوم في الصحراء، فجعل يسخر منه ومن صلاته، فما كان من سعد إلا
أن حمل قطعة عظم كانت بجواره وقذفه بها، فأريق دم الرجل، وكان ذلك أول دم أريق في
الإسلام.




وهذا الموقف من سعد لم يكن مخالفًا لقاعدة كف الأيدي عن القتال، وذلك لأن سعدًا
كان لديه من المنعة والقوة ما يتيح له أن يرد على هذا الرجل، كما أن الرد جاء
بصورة فردية، بما حافظ على الهدف من كف المؤمنين على القتال.




ومن المؤكد أن مثل هذه الأمور تقدر وفقًا لقاعدة المصالح والمفاسد.




بهذه الوسائل الأربع ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على الإيجابية،
وبهذه الوسائل لم تخبُ جذوة العقيدة في قلوبهم.




فيا كل خطيب! ويا كل داعية:



عليكم المسلمين،
اغرسوا في قلوبهم الإيمان، وعلموهم سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وربوهم
على الإيجابية حتى يتحقق السبيل لنصرة الدين



منقوووول







واخيرا أنا مسلم
أفخر بإسلامي ، وأعتز بديني ، وأعلن للعالم حبي الخالص لنبيي محمد عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم ، وأؤكد هذه المحبة بحسن إقتدائي به ، وتمسكي بسنته ، ودعوتي
للناس بالتمسك بها ، اللهم وفقني لحسن التأسي به في الدنيا ، وارزقني شربة هنيئة
من نهر الكوثر ، واحشرني في زمرته يا أرحم الراحمين












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع تائبه
المـــديـره العـــامه للمنتــــدى
المـــديـره العـــامه للمنتــــدى



الاوسمه : السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: 5510

السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: 7977ro10

السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: 4011
عدد المساهمات : 1072
نقاط : 1926
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم:   السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم: I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 3:18 am

r
]عُذراً رسُولَ الله بعُمقِ الأَرضِ وعَرضِ السَّمَاء

فِداكَ أروَاحُنَا وأنّفسُنَا وكلُ ما نملكُ يا رسولَ الله

من أجلِكَ أنتَ سنُفجِّرُ كلَ معاني الغَضبْ .. يا من تحمَّلتَ المصَاعبَ والمِحنْ...

وجاهدتَ وأذرفّتَ بدلَ الدموعِِ الدّم ... وقاسيتَ وعانيتَ ولم تخنعْ ولم تكِل ...

يا من علّمتنَا معنى الشّموخِ والعزّةِ والكرَامةِ...عاليَ القدْرِ رفيعَ المكَانةَ ...









لأجلكَ يا رسولَ الله ... يا أحسنَ خلقِ الله ...

سنُعْلِنُ للعالمِ أجّمع حُبّنَا لرسولِ الله صلَى الله عليهِ وسلم

أننا نوَقّرُك ونُجلّكَ .. ليسَ بالمظاهراتِ .. ورفعِ الشعَارات ..

سنُعاهِدُكَ علَىْ الإمّتثالِ لأوامِرك .. والبعدِ كلَ البعدِ عمّا نهيتَنََا

لنسْلك طريقَ السُعداءِ المُهّتدينْ

ألمْ يكُن هذا كلاَمَ الحَبيّب

" إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي " صحيح مسلم

سنتعلّمُ سيرتكَ لنعْرِفَ كم تحمّلتَ وضحّيتَ من أجلنَا .. سنَنْشُرهَا في كلِ أرجَاءِ الأَرض

سنُطلقُ العنانَ للصّرْخَةِ في وجّهِ الطُغَاة .. تبــاً لكم إلا رسولَ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السبيل القويم لنصرة الرسول الكريم:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــديات غيـــر حياتك  :: المنـــــتديات الرئيـــــسيه :: الدفــــاع عن الرســــول صلـــى الله عليـــه وسلـــم-
انتقل الى: