رساله من اخ لاخنه

فما أجمل أن يعيش قلب المؤمن لله نقيا صافيا..

ماأجمل أن تعيش المرأة حياتها كلها لله وحده.

يمتلئ قلبها بحبه ويلهج لسا نها بذكره

ويعمر فؤادها بوجوده ولا تغفل عن نعمائه بالشكر

تسير بخطى ثابتة نحوالمعالي ، لا تهزها أعاصير الفتن

ولا ظروف الحياة المختلفة ،للسير والتقدم نحوالأمام

لتصل إلى أسمى الغايات والأهداف..

فهي تحمل بين جنبيها روحا ،يحمل معها هم الدعوة..


تكون نورا تضيء وتسطع ضوؤها أينما حلت ..

ولا تنطفئ ولا تتبدل. تدخل السعادة على كل قلب تائه حائر غافل.

قلب قوي بالإيمان ..ينصح هذا ويسعد هذا ويساند هذا ويقف بجانب

هذا...

تبحث من وراء ذلك كله رضا الله ..همها وغايتها جنة النعيم.



ثابتة في إيمانها ومتعلقة بربها .....


فإن اشتد الضيق عليها وتكاثرت الهموم وتكالبت الأحزان عليها،

تنسى تلك الهموم والأحزان بذكرالله...


وإن أصابها سهم قاتل في طريق دعوتها وأدمى قلبها،

تذكرت ما عند الله وما أعد للمؤمنين والمؤمنات،ابتسمت واسترجعت....

تتحدى أمواج البحارالعاتية الهائجة المتلاطمة .

التي تقف في طريقها.!!!
بكل صبر وصمود وعزيمة وإرادة قوية..


الخيريملأ خافقيها، أينما سارت ورحلت """

كانت بستانا ذات أشجار وارفة الظلال تستظل بفيئها كل مؤمنة ""

وأشجار مثمرة تقطف من ثمارها اليانعة كل جائعة "

وورود متناثرة تنشر شذاها وعبيرها الفواح في كل أرجاء...


فيا اختى المؤمنه

إبتسمي للحياة واعملي لدينك ودنياك

فلاتتركي للشيطان طريقا للوصول إلى قلبك الطاهر ليفسد نقاءه.



فماأجمل أن يعيش القلب نقيا صافيا....

فهنيئا لك أختي إن كنت كذلك.

ماأجمل أن نكون كذلك حتى ننعم بنعيم ...

ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر.
قال تعالى :
((فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوايعملون))





لتمضي بشوق الوصول إلى منزل كريم

وموطن عظيم بإذن الله تظهر فيه أبواب ثمانية


ختاما
:أسأل الله أن يجمع بك يا قارئة أحرفي
في أعالي الجنان إخوانا على سرر متقابلين..
((في مقعد صدق عند مليك مقتدر))