doda المـــراقبــه العـــامه للمـــنتدى
عدد المساهمات : 218 نقاط : 585 تاريخ التسجيل : 08/12/2010
| موضوع: كونى له خديجه يكن لك محمدا >الجزء التانى< الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 5:54 pm | |
|
الجزء الثالنى (عائشه (المبرئه من فوق سبع سموات
الدروس المستفاده من حياه السيده عائشه: كونى له فى نقاط:
- قفى بجانب زوجك فى وقت المحن و لا تتخلى عنه - سانديه دائما إن لم يكن بالمال , فبالكلمه الطيبه - راقبى الله فى كل أفعالك , و لا تخشى من لومه لائم , و لا من ظلم يقع عليكى - ثقى بالله (فإن الله عند ظن عبده به) ,فأعلمى إن الله سيوفيكى حققك , إذا كانت نيتك خالصه له , فلا تحزنى إن كنت تفعلى ما عليكى و لم تجدى التقدير من زوجك , فأعلمى إن ما تفعليه هو لله و سوف يعوضك الله أكثر مما تتمنى (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) - أعلمى أن الحياء هو سر جمال المرأه , فحافظى عليه - حاولى أن تقومى أنت و زوجك ببعض العبادات سويا , و أن تشجعيه دائما على طاعه الله , فإن ذلك يقرب بينكما و ويبعد الشيطان عنكما - حاولى أن تثقفى نفسك دائما , و أن تبحثى عن كل جديد - حاولى أن تكثرى من أعمال الخير , بما أتاك الله من مال و وقت و قوه
الدروس المستفاده من حياه النبى معها: كن لها فى نقاط :
- أحط زوجتك بالرعايه و الحنان , خصوصا فى و قت تعبها و مرضها , فإن المرأه فى هذا الوقت تكون فى حاجه ماسه إلى الإحساس بإهتمام زوجها بها و حبه لها - كن فى عون زوجتك و أهل بيتك طالما أتيح لك الوقت , و لا تبخل بمساعدتها و تتركها لتخرج مع أصدقاءك - إذا منحك الله المال فلا تبخل على زوجتك و بيتك, فإن خير دينار ينفقه المرء ما ينفقه على بيته - لا تستمع إلى أقاويل الناس , و لا تجعلهم يعبثوا بحياتك أنت و زوجتك - لا تفتح للشك باب داخل نفسك , فإنه من عمل الشيطان , و لا طالما كان السبب فى خراب كثير من البيوت
:أختار الله و رسوله
ذات يوم طلبت نساء النبى (صلى الله عليه و سلم ) زياده النفقه لهم , فغضب( صلى الله عليه و سلم) , و أقسم ألا يدخل بيوتهن شهرا , حتى أنزل الله تعالى أيه التخيير يخيرهن بين الرضا بالحال أو الطلاق فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا.وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 28-29 و بدأ النبى (صلى الله عليه و سلم بعائشه فقال : يا عائشه إنى أعرض عليك أمرا لا أحب أن تعجلى فيه حتى تستشيرى أبويك قالت : و ماهو يا رسول الله ؟ , فتلا عليها الأيه قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي؟ , بل أختار الله و سوله و الدار الأخره
:محنتها
كان الرسول (صلى الله عليه و سلم إذا أراد سفر أجرى قرعه بين نسائه , فلما كانت غزوه بنى المصطلق أجرى القرعه بين نسائه , فخرج سهم السيده عائشه فخرجت معه و عندما كان المسلمون يستعدون للعوده , خرجت السيده عائشه تبحث عن عقد لها ضاع منها , وعندما وجدته و عادت إلى المعسكر لم تجد أحد , فقد كان الجميع رحل , فتلففت بجلبابها و جلست فى مكانها فإذا هى جالسه مر بها صفوان السلمى أحد الصحابه الكرام , فلما راّها و علم من تكون , دعاها لتركب و مأنطلق بها سريعا ليلحقوا بالناس , و لكنهما لم يستطيعا ذلك و عندما وصلوا إلى المدينه و راّهم الناس , تحدث المنافقون حديثا سيئأ عن أم المؤمنين الطاهره و بعدها مباشره مرضت السيده عائشه مرضا شديدا , و تعجبت من أن الرسول لم يكن معها بحنانه المعهود عند مرضها , فحزنت لذلك ثم أستأذنت أن تذهب لبيت أبيها لتعتنى بها أمها ثم علمت السيده عائشه بما يقوله الناس فى حقها , فبكت بكاء حارا و ظلت فى حاله من الحزن و الألم , و لكنها كانت واثقه من أن الله سبحانه و تعالى لن يظلمها و أن برائتها لابد و أن تظهر , و لكنها لم تتوقع أبدا أن ينزل فيها قراّن , فقد أنزل الله تعالى قراّن يبرأها و هكذا الإنسان المؤمن ما له إلا الله , الله يعلم الحقيقه , إذا كان القلب سليما و كان الشخص مستقيما و بريئا فلا ينبغى أن يخشى أحدا , الله عز و جل سوف يبرئه
:فضلها
- قال الرسول (صلى الله عليه و سلم ): يا عائشه هذا جبريل يقرأ عليك السلام قالت : قلت و عليه السلام و رحمه الله, (متفق عليه) - لم ينكح الرسول بكرا غيرها , و أنزل الله برائتها من السماء - كان (صلى الله عليه و سلم ) ينزل عليه الوحى و هو فى حجرتها - و توفاه الله عز وجل و هو بين زراعيها و فى بيتها - كما دفن (صلى الله عليه و سلم ) فى حجرتها
:حياؤها
أشتهرت (رضى الله عنها) بحيائها و ورعها , فقد قالت : كنت أدخل البيت الذى دفن فيه رسول الله , و أبى , واضعه ثوبى فأقول إنما هو أبى و زوجى فلما دفن عمر معهما , و الله مادخلته إلا مشدوده على ثيابى حياء من عمر و كانت من فرط حيائها تتحجب من الحسن و الحسين , فى حين أن دخولهما على أزواج النبى حل لهما
:عبادتها و كرمها
- تأثرت كثيرا رضى الهح عنها بعباده النبى (صلى الله عليه و سلم ) فكانت تصوم بصيامه و تقوم بقيامه , فقد كانت صوامه , قوامه , كانت تصوم حتى يجهدها الصوم - و قال عروه بن الزبير (ابن أختها): كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشه فأسلم عليها , فغدوت يوما فإذا هى قائمه تسبح و تقرأ و تدعو و تبكى , فقمت حتى مللت القيام فذهبت إلى السوق لحاجتى , فرجعت فإذا هى قائمه كما هى تصل و تبكى - و كانت تقول لو رأيت ليه القدر ما سألت الله إلا العفو و العافيه - كما كانت تكثر من اعمال البر و وجوه الخير , و قلما كان يبقى عندها شئ من المال لكثره بذله و عطائها , حتى إنها تصدقت مره بمائه ألف درهم , لم تبق منها شئ - فيروى أن أم دره كانت تزورها مره فقالت : بعث إلى السيد عائشه بمال فى وعائين كبيرين من الخيش , ثمانين أو مائه ألف , وهى يومئذ صائمه , فجلست تقسم بين الناس , فأمست و ما عندها من ذلك المال درهم , فلما حان و قت الغروب , نادت على جاريتها لتحضر لها الطعام فجاءتها بخبز و زيت , فقالت لها أم دره : أما أستطعت مما قسمت اليوم ان تشترى لنا لحما بدرهم فنفطر به ؟ فقالت : لا تعنفينى , لو كنت ذكرتنى لفعلت - و ذكر عروه بن الزبير : لقد رأيت عائشه (رضى الله عنها ) تقسم سبعين ألفا و أنها لترقع ثوبها , فقد كانت زاهده فى الدنيا , راغبه فيما عند الله
:عائشه التلميذه النبويه
- كانت السيده عائشه حقا هى التلميذه النبويه , و ذلك لزوجها فى سن مبكر من النبى , و نشأتها فى بيته الشريف , و ما أكثر ما نزل الوحى فى حجرتها - كما كانت تتميز بالذكاء الحاد و قوه الذاكره و بحبها للعلم و المعرفه , فقد كانت تسأل و تستفسرإذا لم تعرف أمرأ أو أستعصت عليها مسأله - فقد قيل عنها ( كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه)
| |
|