تفجير احدي الكنائس بالاسكندريه

ما رايك
في التفجيرات التي تمت في احدي الكنائس في الاسكندريه في مصر؟
سمعنا ورأينا عبر وسائل الإعلام ما حصل من تفجير لإحدى الكنائس في الإسكندرية في مصر وما نتج عن ذلك من قتل وجرح لعدد كبير من الأبرياء ، ومع أن من ارتكب هذا العمل الآثم قد لا يكون من المسلمين إلا أنني اطلعت في بعض المواقع التي نقلت خبر هذا التفجير بعض التعليقات فوجدتها ما بين منكر وشامت ومؤيد

في انتظار ارائكم

،

كان
من سماحة النبى صلى الله عليه وسلم أن يخاطب مخالفيه باللين من القول
تأليفا لهم، كما تظهر سماحة النبى صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين فى
كتبه إليهم حيث تضمنت هذه الكتب دعوتهم إلى الإسلام بألطف أسلوب وأبلغ
عبارة.

وكان صلى الله عليه وسلم يغشى مخالفيه فى دورهم، فعن أبى هريرة رضى الله
عنه قال: «بينما نحن فى المسجد إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: انطلقوا إلى يهود، فخرجنا معه حتى جئناهم فقام رسول الله صلى الله
عليه وسلم فناداهم فقال: (يا معشر يهود اسلموا تسلموا) فقالوا: قد بلغت يا
أبا القاسم.. الحديث.. وعاد صلى الله عليه وسلم يهودياً، كما فى البخارى
عن أنس رضى الله عنه» أن غلاما ليهود كان يخدم النبى صلى الله عليه وسلم
فمرض فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: (أسلم) فأسلم
هذه كلمات تتألق وتتلألأ فى سماء التسامح والعدل نقدمها اليوم فى وقت تكال
فيه التهم للإسلام بأنه دين التطرف والإرهاب وسفك الدماء، فى الوقت الذى
نشهد فيه من صور الوحشية والبربرية ضد المسلمين فى كثير من بقاع الأرض ما
يندى له جبين الحقيقة خجلاً وحياءً، نقدمها بعز وفخار ونحن نردد «مسلمون
لا نخجل((
هذا عمل غير جائز شرعا فالإسلام يحرم العدوان على الغير بكل صوره وأشكاله،
إن "سفك الدماء وقتل الابرياء بغير حق أمر لا يقره شرع ولا عقل،
فالإسلام ليس دين التفجيرات ولا يجيز استهداف دور عبادة غير المسلمين وما حدث أمر محزن ومؤسف".
أن "الذين قاموا بتنفيذ عملية التفجير الإرهابية لا يؤمنون بدين أو إله، فهؤلاء لا دين لهم، إنهم خارج الدين
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلها أمنًا أماناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا اشكرك اختي الفاضله على طرحك مثل هكدا موضوع
واود ان اقول :

أن التسامح قيمة من القيم التى رسخها إسلامنا المجيد ، ورسختها شريعتنا الغالية .

وبالتسامح تتعاضد الامة وتتكاتف وتتكامل وتتوحد .

وبالتسامح تشق طريقها بين الامم ويعلى قدرها .

التسامح
والتساهل والتيسير والوسطية قيم حث عليها الاسلام ، فالقرآن الكريم ملئ
بالآيات التى ترسخ هذه القيم ، والسنة النبوية الشريفة مليئة بالاحاديث
التى تقعد هذه القيم ، وهى مليئة أيضا بالمواقف التى تبين كيف كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم متسامحا مع أهله ومع جيرانه ومع أصحابه ، بل مع
أعدائه .

وقد امرنا الاسلام بالاحسان اليهم وحسن التعامل معهم مع من هم لم ياذون المسلمون

يقول
الله تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا
وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) [ الحجرات /
13 ]

ويقول الله تعالى : ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) [هود/118 ، 119]

فلو
شاء الله تعالى لاضطرهم الى ان يكونوا أهل أمة واحدة أى ملة واحدة ، وهى
ملة الاسلام ، ولكنه سبحانه وتعالى مكنهم من الاختيار الذى هو أساس التكليف
، فاختار بعضهم الحق ، واختار بعضهم الباطل ، فاختلفوا لذلك ، إلا ناسا
هداهم الله ولطف بهم ، فاتفقوا على دين الحق [6] .

ويقول الله تعالى : ( لا إكراه فى الدين ) [ البقرة / 256 ]

فاقول لكم اخواني الافاضل ان هذ االعمل يستحيل ان يكون بعمل رجل مسلم مومن يطيع الله ورسوله فالمسلم لا يقتل النفس البريئه بدون حق وليس من الدين ان نكره الناس على ديينا لانه ليس بالاكراه ولا يجوز لنا اطلاقا قتل من هم غير مسلمين بل كما ذكرت انفا فقد امرنا الله تعالى بحسن التعامل معهم

اذا من هو الفاعل؟؟؟

الفاعل اخواني رعاكم الله هي جهة مخططه للاسلام والمسلمين لكي يتفتت شملهم وتضغف قواهم والفاعل مدسوس من غير مسلمين كاعدانئا اسرائيل وغيرها لسبب في نفوسهم حتى تكون كل دول المسلمين مفتته وضعيفه حتى يسهل الاستولا عليها
وحقدا على المسلمين كما هي طباعهم

علمتني الحياة كتب:: واود ان اقول :

أن

اذا من هو الفاعل؟؟؟

الفاعل اخواني رعاكم الله هي جهة مخططه للاسلام والمسلمين لكي يتفتت شملهم وتضغف قواهم والفاعل مدسوس من غير مسلمين كاعدانئا اسرائيل وغيرها لسبب في نفوسهم حتى تكون كل دول المسلمين مفتته وضعيفه حتى يسهل الاستولا عليها
وحقدا على المسلمين كما هي طباعهم

شكرا لك اخي دائما رائع حتي بردودك
بارك الله فيك
ويمكنني ان اضيف ان الفاعل ممكن ان يكون مصري مسلم او مسيحي من ذوي النفوس الضغيفه الذين تقوم اي دوله بشراءهم بمبلغ من المال لتنفيذ هذه المهمات