تغيير حال الأمة من الذل والتخلف إلى العز والتقدم

[لي راين الراي الاول بالكلمات الاتيه
هل في حكامنا فارسا مغوار
ينفض عنا غبار العار
يحرر القدس من بني صهيون
الأشرار
يغيث بغداد من طغيان الاستعمار
ويرفع راية التوحيد ضد الكفار
hلفجار
يعـيد لنا مجـدا افـتقـدناه
وفخراً وعزاً ضيعناه

***

اجمع الكل أننا في زمن القوة
زمن شبيه بزمن الغاب
تفرض وجودك بالقوة تأخذ حقوقك بالقوة
يحترمك الكل بالقوة يهابك العدو بالقوة
ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة



اما الراي الثاني فلا املك غير قول


قال تعالى ( إدعوني استجب لكم ) وقال صلى الله علبه وسلم ( ليس شيئ أكرم على الله من الدعاء ) وقال (أفضل العبادة الدعاء ) أظن والله أعلم أن من أهم الأمور خاصه في هذه الأوقات الحرجة من تاريخ الأمة أن يربى الناس على أهمية الدعاء أقول هل جلس الرجل منا مع أهل بيته وتذاكر معهم عظمة الله وملكه وتدبيره للامور وأن القوي القادر الجبار الذي لا يعجزه شيئ في الأرض ولافي السماء وأنه قادر على نصرة ديته وأوليائه من غير حاجة لنا ولكن اقتضت حكمته أن يكون نصر الدين بأسباب منا أقول هل حملنا هم نصرة هذا الدين قال عليه الصلاة والسلام ( من يتحرى الخير يعطه ومن يتوقى الشر يوقه ) ينبغي أن يجلس الرجل يومياً مع أهل بيته ويتشاورون ماذا عملنا لنصرة الإسلام والمسلمين نأخذ الأحوال الماضيه ثم نتشاور ماذا ينبغي أن نعمل الآن فإذا دعونا الله كثيراً وبذلنا ما في وسعنا من دعوة الأفراد إلى طاعةالله وتحذيرهم من معصيته عن طريق الكلمه الطيبة والشريط الإسلامي الهادف والكتيب الإسلامي المربي فسنرى نصرة الله أمام أعيننا أو فلنوقن أنها بعد مماتنا قال تعالى ( ولبنصرن الله من ينصره )

حكامنا.... لو كان فيهم فارسا مغوار....

المهم... احنا ما نعول على حكامنا؛ نريد أن نعرف ما هو واجب علينا كأفراد لنكون من جيل النصر...

اخي محمد قد تسألت هنا عن عده اسئله



وضع الامه الاسلاميه


كيف تسترد الامه الاسلاميه مكانتها


والبلدان التي تهوي الى الاسفل

فاقول اخي لاشك ان الامه الاسلاميه لها مكانه كبيره كانت في السابق لماذ؟؟؟؟؟ لان الامه الاسلاميه كانت تحتل الصداره في كل شي فقد كانو العرب المسلمين هم من اسس بناء العلوم كالعلوم الشرعيه والعلوم الطبيه والعلوم الرياضيه وابدعو فيها
وكانت الامه الاسلاميه لا تعتمد في حياتها الى على نفسها

فشتان بين عصرنا وعصرنهم وليس العيب في الزمان فالزمان هو نفسه الزمان

انما العيب في المسلمين والعرب الذبن هم في راس السهم
كيف لا تهبط مكانه الامه الاسلاميه ونحن نستهلك فقط ولا نصدر ولا ننتج
صارت كل لوازم حياتنا من الغرب مثل الصناعات الحديثه وعالم التكنلوجيا وحتى هذا الذي اناقشك فيه عن وضع االمسلمين وهو الانترنت من صنعهم
وصارو هم من يمسك بزمام الامور ليس المسلمين
ولو ان المسلمين يصنعون ويصدرون وينتجون لكنا اسياد العالم
اما عن البلدان الاسلاميه التي تقول انها تهوي بسبب سياستها الى الاسفل فالسبب هو التالي:
حب القاده لانفسم دون اي اعتبارات ؟؟ اما الشعب فالقاده يتبعون فيهم المثل المصري (يحترقو بجاز)
السبب الثاني هو انهم فرطو في الشريعه الاسلاميه وهي اساس كل شي
ومع ذلك كله فنحن يجب ان نفتخر بانفسنا لاننا خير امه ومن امه محمد صلى الله عليه وسلم
ولنضع نصب اعيننا هدف ونسعى الى تحقيقه ليس العيب الا نحققه بعد السي وراها ولكن العيب هو عدم وضع هدف لك والسي ورائه

نحن شباب وفي انفسنا همم عظيمه وجباره فلنسعى الى تحقيقها وليحمل كل واحد منا هم الدين كان لو كان هو وحده من سيحمل هذا الهم

فبهذه العزيمه والهمه نستطيع فعل كل شي قال تعالى ("وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا")

وشكر لك اخ محمد على موضوعك الرائع

][اخي محمد

انا ممكن اكمل حديثي لمناقشه قضيه حال المسلمين وتغيير حال الأمه فانا أويد راي اخي علمتني الحياه واكمل حديثي بان[]ما يجب على هذه الأمة حتى نتقدم لا بد أن نحدد أهدافنا ولا بد أن تكون لنا رسالة حتى يتسنى لنا أن نجاري غيرنا، لا بد لهذه الأمة من أهداف تعيش لها وتموت عليها وتجاهد في سبيلها وتؤمن بها من غير ذلك لا تستطيع الأمة أن تتقدم.


إذا أردنا أن نصنع الأمة نغيرها بالتغيير الداخلي، فالأمة ليست أنعاما تقاد من آذانها أو من أعناقها إنما تقاد من ضمائرها ومن عقولها وتقاد من الداخل لا من الخارج، وتغير من الباطن لا من الظاهر وفق قاعدة اجتماعية ونفسية وقرآنية، والتي قررها القرآن الكريم وحددها الله تعالى في قوله: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

فتغيير ما بالأنفس هذا هو عمل النبي صلى الله عليه وسلم في أمة العرب وعمل الأنبياء يبدأ بتغيير الأنفس ومن الباطن والداخل؛
فحينما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الأمة صب في عروقها الإيمان الذي أخرجها من الشرك إلى التوحيد، ومن الجاهلية الجهلاء إلى هذا الإسلام.. إلى النور الإلهي.. والإيمان هو الذي أعاد خلق الأمة، فتغيرت من حال إلى حال أفضل منه، فتغير العقل وتغيرت العاطفة، فخلق لها الإسلام عقلا وقلبا جديدين، فتغيرت الأمة من أمة ترعى الغنم إلى أمة ترعى الأمم.. بماذا ؟ بهذا الإيمان الجديد الذي يعطي للإنسان طاقة غير عادية بعشرة أضعاف ما عند غيره. فالقرآن الكريم ذكر لنا هذا في الجانب العسكري: (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا ذلك بأنهم قوم لا يفقهون)

ولكي تقوى الأمة وتنتصر لا بد أن ترجع إلى دينها، وأمتنا هذه أمة دينية ولا يحركها إلا الدين مهما حاول البعض أن يحركها بغيره، ولكن إذا حركتها باسم الله ولا إله إلا الله والله أكبر، وإذا رفعت المصحف وإذا قلت لها سيري وراء محمد وإذا قلت لها يا خيل الله اركبي ويا ريح الجنة هبي صارت الأمة وراءك وصنعت المعجزات

لا بد - أن نخرج من هذا التحدي، من هذا التخلف الذي نعيش فيه، لنخرج إلى باحة التقدم الذي هو فريضة وضرورة.. فكل المقومات التي يحتاج إليها التقدم موجودة.. عندنا الجانب المادي والبشري.. وعندنا العقول التي تستطيع أن تفكر وأن تبدع.. عندنا كل ما يحتاج إليه التقدم.

نحتاج فقط إلى قيادة وإلى أهداف ومنهج وإلى صيحة تدوي في هذه الأمة، تقول لها تجمعي بعد تفرق.. اعملي بعد كسل.. انهضي بعد العثرة.. سيري على بركة الله.. هذا ما ننادي به أمتنا (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).

وأسأل الله تعالى أن يجعل يوم الأمة خيرا من أمسها، ويجعل غدها خيرا من يومها، ويحسن عاقبتها في الأمور كلها..